أمام هذه الوفرة من حالات الطلاق والقتل على مستوى البلاد العربية والأوروبية معا، أعد مؤخرا مركز «إشراق» للدراسات التربوية من خلال استطلاع للرأي شمل 400 رجل وامرأة من وسط الحالات التي تأتي إلى المركز؛ للحصول على التأهيل النفسي والتربوي، وكانت المفاجأة انخفاض معدل الخلافات خلال الفترة الأخيرة؛ بسبب التفاف الأسرة حول شاشة التليفزيون؛ لمتابعة ما يحدث على الساحة السياسية بعد قيام عدد من الثورات العربية، وما تبعه من تغيرات جذرية في المنطقة، فأصبح كل من الزوجين يتابعان نفس القناة الفضائية، ويتبادلان الآراء ويتشاركان في الحوار معًا.
وتعليقًا على هذا الاستطلاع يؤكد الدكتور «تامر جمال» الاستشاري التربوي بالمركز أنه من خلال متابعة الحالات التي عبرت له عن رأيها، بشأن الخلاف على الريموت كنترول، وجد أن حالة الحراك السياسي والثورات العربية وما يموج فيها من تطورات وغرائب استطاعت كسر الملل الزوجي الذي كانت تعاني منه العديد من الأسر، فأصبح هناك المزيد من الاتفاق على قناة واحدة، وكثير من الحوار والتواصل من خلال حالة الترقب ومتابعة الأحداث، مع جو من الاتفاق أو الاختلاف مع ما يحدث، والنتيجة: ذابت حدة الخلاف الموجودة بينهما، التي كانت تؤدي في نهاية الأمر إلى حالة من الملل أو الخرس الزوجي وغياب الزوج عن المنزل أو متابعة التليفزيون في عزلة متعمدة.
ويتابع: «والمعروف أن كثيرًا من الأمراض الاجتماعية تتفشى، حين يولد الشعور بالجفاء بين الزوجين أو الشعور بالغربة والنفور بينهما؛ فكل طرف في عزلة عن الآخر، يعيش في عالمه الخاص؛ حتى يتسلل الملل بصفة عامة ويدخل الزواج منحنى خطيرًا».
وتعليقًا على هذا الاستطلاع يؤكد الدكتور «تامر جمال» الاستشاري التربوي بالمركز أنه من خلال متابعة الحالات التي عبرت له عن رأيها، بشأن الخلاف على الريموت كنترول، وجد أن حالة الحراك السياسي والثورات العربية وما يموج فيها من تطورات وغرائب استطاعت كسر الملل الزوجي الذي كانت تعاني منه العديد من الأسر، فأصبح هناك المزيد من الاتفاق على قناة واحدة، وكثير من الحوار والتواصل من خلال حالة الترقب ومتابعة الأحداث، مع جو من الاتفاق أو الاختلاف مع ما يحدث، والنتيجة: ذابت حدة الخلاف الموجودة بينهما، التي كانت تؤدي في نهاية الأمر إلى حالة من الملل أو الخرس الزوجي وغياب الزوج عن المنزل أو متابعة التليفزيون في عزلة متعمدة.
ويتابع: «والمعروف أن كثيرًا من الأمراض الاجتماعية تتفشى، حين يولد الشعور بالجفاء بين الزوجين أو الشعور بالغربة والنفور بينهما؛ فكل طرف في عزلة عن الآخر، يعيش في عالمه الخاص؛ حتى يتسلل الملل بصفة عامة ويدخل الزواج منحنى خطيرًا».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق