الجمعة، 22 يوليو 2011

دورة الرجل الشهرية !!!

أثارت دراسات طبية تؤكد تعرض الرجل لـ«دورة شهرية» يستغرق اكتمالها ثمانية وعشرين يوما وتؤثر على عدد من الوظائف الجسدية بما فيها مقاومة المرض ومدى الصحة العقلية والمزاج، جدلا واسعا ما بين علماء النفس ورجال الدين حول مدى تأثير الدورة الشهرية لدى الرجل في انتقاص الأهلية الشرعية له تماما كما المرأة لتأثير دورتها الشهرية مع ما يصاحبها من طمث على مزاجها وإدراكها، والتي تعد أحد المبررات الرئيسية لحجب الولاية العامة عنها بما فيها تولي القضاء بحسب ما ذكره فقهاء في مناسبات مختلفة.

وشبه مختصون دورة الرجل الشهرية بدورة المرأة الجسدية والمرئية غير أن دورة الرجل لا مرئية ولا جسدية، بل أكثر نفسية وعاطفية تؤثر على درجة الإبداع وفرط الحساسية ومدى الصحة العقلية إلى جانب المزاج وإدراك العالم.

التغير الهورموني الشهري لدى الرجل له ذات الأثر النفسي والوجداني والعصبي القائم على المرأة. فقد تم التأكد من تزايد تكرار أعراض مرضية نفسية في بعض فصول السنة تختلف عنها في الفصول الأخرى.


الدراسات الطبية المؤكدة لتعرض الرجل لدورة شهرية، أوضحت اعتياد النساء لما يعتريهن من حالة كآبة والشعور بالوهن، إضافة إلى سرعة الغضب غير أن مشكلة الرجل أكثر صعوبة كون الدورة الذكورية غير مرئية ولا يُعرف مصدرها، وبموجب أحد البحوث البريطانية، فقد أكدت جامعة ديربي معاناة الرجال أيضا من علامات الدورة الشهرية بإصابتهم مرة كل شهر بتشنج عضلات البطن، والعصبية، إضافة إلى آلام في الرأس والإعياء.
وأشار البحث إلى أن الدورة الشهرية لدى الرجل تتسبب بتغيرات تماما كما النساء إلا أن المجتمعات «ألصقت» تلك التغيرات، على مر السنين، فقط في ظاهرة دم الحيض لدى المرأة.

الدورة الشهرية للنساء اورام الخصية القضيب

لمتابعة جديد مقالات للرجال فقط على بريدك اشتركي هنا

من جهتها، أفادت الدكتورة ليلى، المختصة في علاج الطاقة والطب البديل بتعرض الإنسان لخمس دورات يومية أشبه بالفصول يمر بها الجنسان يوميا، تعتري كلا من الرجل والمرأة بين كل دورة وأخرى مشاعر مختلفة تتأثر بها ذاتهما ما بين الضيق والنشاط، مضيفة إلى ذلك دورة أسبوعية مشابهة لسابقتها، وأن الدورة الشهرية التي يشترك فيها كل من الرجل والمرأة تؤثر على نفسية وعاطفية الجنسين، بما في ذلك استقرارهما وتوازنهما الفكري، مشيرة إلى حاجة المرأة في تلك الفترة للحنان والعاطفة، والرجل إلى الإشباع الجسدي المعاشرة الزوجية.

في عينة دراسية حول مدى مطابقة الدراسات العلمية الطبية الأخيرة التي تحدثت عن معاناة الرجل من «دورة شهرية» تؤثر على مدى استقراره النفسي وتوازنه العاطفي، تماما كما تتعرض له المرأة من حالة الكآبة والسلبية وسرعة الغضب، وافق عشرة من بين 14 رجلا على تعرضهم لتغيرات شهرية تتركز على الجانب النفسي، وكان من بين الإجابات أن أكد أحدهم حاجته وبشكل شهري الى الانعزال وعدم الرغبة في التحدث والاستحمام بشكل مستمر قد يصل إلى أكثر من أربع مرات يوميا، مشيرا إلى عدم وقوفه عليها باعتبارها علامات لدورة شهرية لعدم ربطها بتوقيت محدد. وأفاد مشارك آخر بجزمه على تعرض الرجل لذات التغيرات والانفعالات التي تنتاب المرأة، وتطرأ عليها خلال الدورة الشهرية مع فارق الطمث عند الأنثى. وأشار المشارك إلى أن «نزع الصلاحيات من المرأة بسبب الدورة الشهرية ليس واردا»، بل يجب «إعطاء صلاحيات للحائض أيضا، فالدورة الشهرية لا تعد خللا بل عملية إعادة ضبط للنفس البشرية». أما بشأن المعارضين من ضمن العينة فقد عزوا التغيرات والاضطرابات المتكررة على الرجل إلى الضغوط النفسية والاجتماعية وحجم المسؤوليــات الحياتية الموكلة إليه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق