مين ريس المركب الزوج ولا الزوجة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
"ريسين فى المركب تغرق" ، مثل شعبى يتفق عليه كثير من الناس ، فعندما تتعدد الآراء لاتخاذ موقف معين، تتوه الأمور وقد يفسد الحال بدلا من صلاحه، لذا فمن الأصوب أن ينفرد شخص واحد فقط بقيادة السفينة، ولكن هل يرضى الزوجة أن يستأثر زوجها باتخاذ القرارات الخاصة بحياتهما الزوجية، أو يمكن أن يرضى الزوج بأن تقود زوجته المركب وهو مطمئن ، "اليوم السابع" يرصد من يكون ربان سفينة الزواج برضاء الركاب حتى تسير بين الأمواج بسلام.
أنا راجل البيت وأنا الأكثر احتكاكا بالمجتمع، طبعا القرار يكون قرارى، هو أنا سوف أتخذ قرارا خطأ يضر بمصلحة بيتى" هذه قناعات إبراهيم عبد الرحيم المتزوج منذ 10 أعوام، واعتاد أن يكون هو صاحب الأمر والنهى فى كل شىء، وإن كانت زوجته ما يسة زيدان تقول لا أرتاح لأسلوب زوجى فى إدارة شئون المنزل بمفرده، دون أن يرجع لى ولكن لا بديل عندى سوى أن أتمرد على هذا الأسلوب وقد يكون هذا سببا فى حدوث مشاجرات ومشاكل أنا فى غنى عنها.
بينما هدى عبد المنعم لها رأى آخر، حيث تقول طالما أنا "ست البيت لابد أن أشارك فى القرارات الخاصة ببيتى والمتعلقة بأبنائى ولا أرضى أن تفرض على القرارات من زوجى بأنها أمر واقع سواء كانت تتفق مع هواى أم لا، حيث إن المبدأ مرفوض فلابد أن يكون لى رأى فى كل الأمور، وأن يشاور الزوج زوجته فى كل صغيرة وكبيرة من أمور الحياة".
وفى تعليق جميل ترى منى عبد القادر أن الحياة بها أمور مصيرية تحتم على الزوجين التشاور فيها والوصول إلى قرار صائب، ويكون ذلك مثلا ما يخص نوعية المدرسة التى يلتحق بها الأبناء، إلا أن هناك أمورا يمكن للمرأة أن تترك لزوجها حرية التصرف فيها وحده كنوع من "تفخيمه أمام نفسه فيعتقد أنه صاحب الرأى والمشورة" ، ويكون ذلك مثلا فى نوع السيارة التى يريد أن يشتريها أو فى المكان الذى تقضى فيه الأسرة إجازة الصيف مثلا، فهنا الزوجة الذكية لا تقف على الواحدة وتترك للزوج أمورا يديرها بنفسه.
ذكاء المرأة المصرية أن تجعل زوجها ربان السفينة يقرر وينهى و يأمر وهى تدير كل ذلك من وراء الستار دون أن يشعر بذلك، هذه الحكنة عبرت عنها الحاجة فريدة سليمان التى تقول عشت مع زوجى ما يقرب من 50 عاما، وأنا لا أقدم على قول رأى فى أى موضوع بصراحة وإنما "أوعز" لزوجى بما يجب أن يفعله فيشعر أنه صاحب القرار دون التدخل منى وهو دائما يفتخر بأن الأمور كلها تسير وفقا لأوامره.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق